تحليل الاشارات و الرموز التكنيزية مصطلح انتشر مؤخرا بكثرة في المنتديات وشبكات التواصل الاجتماعي حيث ان اغلب الناس لا يعلم معنى الاشارة او الرمز التكنيزي ولا يعلم لاي حضارة هو .

هذا المقال الخاص بموقع yaso elay سيكون مدخل للدروس التي سوف نقدمها في سلسلة تعليم تحليل الاشارات و الرموز التكنيزية , لذلك الرجاء الاشتراك ايضا بالقناة على اليوتيوب لمشاهدة التحليلات الميدانية المباشرة ( اضغك هنا للاشتراك )  .

ما هي الاشارات والرموز التكنيزية والى ماذا تدل ؟!

مقدمة :

آمن القدماء بمعتقد الحياة بعد الموت وقدسوا الارواح وجعلوا لها طقوس جنائزية خاصة تساعدها حسب زعمهم على اكمال رحلتها في عالم الارواح والوصول للحياة الأبدية , ومن بين المعتقدات الوثنية التي آمنوا بها هي ان الميت يجب أن يأخذ معه ممتلكاته سواءا ذهب او فضة وحتى العبيد والاكل لينعم بها في الحياة ما بعد الموت وليكون للآلهة نصيب منها كهدية أو قرابين ونحتوا الاشارات التكنيزية والعقائدية بالقرب من المدافن والقبور لتدل الآلهه على القرابين ( الرانات و الجرون المغلقة ) ليتم نقله الى الحياه الاخرى .

وهذا المعتقد مرتبط ببعض الاساطير بدءا من الفراعنة وصولا للرومان , رغم انهم اختلفوا في طرق الدفن لكنهم اشتركوا في معتقد الحياة ما بعد الموت ورحلة الخلود حيث كان يدفن الميت ومعه كل مقتنياته وأملاكه .

المصري القديم ( الفراعنة ) هو أول من اهتم بمسألة البعث والخلود والحساب بعد الموت، وترك لنا أول وثائق دينية ، عرفها الإنسان بهذا الصدد، وهو ما يُعرف بـ”كتاب الموتى”، الذي وضع فيه تصوراً كاملاً ومفصلاً للحياة الآخرة. وقد اعتبر المصري القديم أن هذا الكتاب دليله ومرشده الوحيد لبلوغ المحاكمة الأخيرة. والكتاب عبارة عن لفائف بلغ عددها العشرين ألف نسخة، أقدم تلك النصوص يعود لعام 1500 قبل الميلاد، وأكبرها لفافة “آني”، التي تحتوي على 65 صلاة وتعويذة سحرية و150 رسماً ملوناً، ويبلغ طولها نحو 78 قدماً. يساعد الكتاب الميت بعد تحنيطه على عبور العالم السفلي الموحش ببواباته الـ12، والتي تحرسها الثعابين والوحوش. كذلك : “كانوا يعتقدون أن الميت لا بد من تحنيطه ومده بالمؤونة اللازمة لرحلته المرعبة الى الحياة الاخرى  .

 

وعلى هذا النهج تم وضع الاشارات والرموز في الحضارت لتدل على مدلولات معينة واضحة لمن وضعها وتعد مرجعية له , اذا اخواني من خلال المثال اعلاه نتعلم انه الاشارة ليست عبثية ولم توضع هدرا للوقت والجهد المبذول في انشائها .

 

من قام بوضع الاشارات ؟ 

أوكلت مهمة الدفن و الطقوس الجنائزية للكهنة الذين هم على علم بتلك الطقوس التي يقومون من خلالها بترك رمز منقوش على صخرة بالقرب من القبر أو المدفن لإرشاد الروح الى الجسد كي لا تبقى تائهة وقد كان الكهنة يختارون الرمز حسب قيمة الشخص ومكانته في المجتمع وسميت هذه الرموز بالاشارات التكنيزية وفي موقعنا هذا نختص بتحليل الاشارات والرموز .

قد يتسائل البعض لما لم تسرق القبور والمدافن قديما ؟!

القبور على مر العصور كانت مرتبطة بالمقدسات والمعتقدات الدينية حيث أن  القدماء دفنوا الميت ومعه كل ممتلكاته , وقد آمنو ان الميت يعود للجسد ليكمل طريقه نحو الحياة الابدية آخذا معه أمواله وممتلكاته ومنها ماكان يقدم قربانا للآلهة مثل الرانات الموجودة فوق الغرف المدفنية والمغارات .

كان قديما نبش القبور ذنب عظيم جدا وعقوبته الموت المأكد حيث ان الدفن وطقوسه العقائدية كانت مقدسة جدا مثل ما هي مقدسة المساجد عند المسلمين والكنائس عند المسيحيين وغيرها من الرموز الدينية , ومن يتم امساكه بتهمة نبش القبور او سرقتها يحكم عليه بالموت ويدفن عكس اتجاه الدفن الخاص بتلك الحضارة وعقيدتها ليعرف ان روحه ملعونة ولن تكمل مسيرها للعالم الآخر أو الخلود .

وكان وقتها يعتبر ان كل من ينتهك حرمة القبور والمدافن ستصيبه اللعنة ولن يهنئ بحياته الدنيوية والآخرة .

هل استعمل الرومان السحر والرصد ؟!

لم يستعمل الرومان السحر والرصد وغيره بل اعتمدوا على الافخاخ الميكانيكية و الكميائية مثل السم وغيره من الامور .

وكذلك بالنسبة للحضارات الاخرى غير الفراعنة و اليهود الذين كانو يجيدون السحر .

اما اليهود فاغلب مدافنهم احتوت كتب قيمة وكانو من القدم مشهورين بالسحر لذا فاحتمال وجود الرصد في المدافن اليهودية وارد جدا في وقتهم , والرصد هو عبارة عن سحر يقوم من خلاله الجن بحراسة المدفن .

اما في الوقت الحالي فلا وجود له وذلك لسبب بسيط جدا الا وهو ان الساحر يجب عليه اتباع منهج معين وطقوس معينه لاستمرارية الحراسة او استمرارية السحر وذلك من خلال القرابين او طقوس معينة يتلو فيها عبارات معينة , من هنا نستنتج ان السحر يبطل ما دام لم يتم تجديد السحر 

بالنسبة للاتراك ايضا استعملو الاشارات واقتبسوها من الرومان للدلالة على ممتلكاتهم لم يكونو يدفنون المال مع الميت بل كانو يخبؤون ممتلكاتهم في اماكن خاصة ومموهة .

ويقال انهم اشتهروا باللجم وهو نوع من السحر لإخفاء مكان وجود الكنز و اطلقو معتقدات كاذبة في البلدان التي كانت تابعة لهم.

مثل الاضرحة: 80 % من الأضرحة والحويطات تحتوي على كنوز تركية ووقتها وضعو معتقد ان الاضرحة مقدسة وممنوع الاقتراب منها وهكذا كان الامر وهو لحد الآن في وقتنا الراهن .

ومن هذا المنطلق سوف يتم اثبات ما اقول في قناتي ميدانيا ( اشترك بقناة اليوتيوب من هنا ) 

الناتج : 

الاشارات التكنيزية أو الرموز التكنيزية

هي عبارة عن إشارات ورموز نقشت على الصخور الصلبة لتبقى أطول مدة على مر السنين وكل رمز له مدلوله ومعتقده وطريقة حله وتطبيق القياس ولا ننسى أهمية معرفة حضارة الاشارة لنطبق عليها الاتجاه الخاص بكل اشارة ( ليس شرطا حيث ان الطبيعة الجغرافية للمنطة تلعب دورا مهم ايضا ) .

 

تحليل الاشارات التكنيزية

تختلف الاشارات والرموز من ناحية الشكل والدلالة وتختلف من ناحية القيمة والشيء الوحيد الذي يربطهم ببعض هو ان كل الاشارات مرتبطة بطقوس جنائزية متعلقة بالدفن حيث توضع الاشارة حسب قيمة الشخص ومكانته .

 

انواع الاشارات والرموز 

الاشارات التكنيزية تنقسم الى ثلاثة انواع اساسية وأكثرها انتشارا هي الاجران ثم بعدها اشارات الروح والجماد لكل اشارة من هذه الاشارات حل خاص ولعل اغنى الاشارات التي قد تحتوي قي الغالب على مال هي اشارات الروح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *